ضجيج بلا طحين"، هكذا يقول المثل الشهير، وبإسقاطه على ما يحدث في أسواق الملابس بمدينة أسيوط يتجول المثل إلى "زحام بلا شراء".
فالمحلات التجارية أصابها حالة من الركود الشديدة بسبب إحجام المواطنين عن الشراء بسبب ارتفاع أسعار الملابس، رغم حالة الزحام الشديدة التي تشهدها شوارع المدينة.
المواطنون وأصحاب المحلات أرجعوا السبب في ذلك للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ورفع الأسعار في الفترة الماضية، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وفواتير الكهرباء.
وقال سيد عبد الله، صاحب محل ملابس حريمي، إن "إيجار المحال التجارية بأسيوط يبدأ من 800 جنيه، ويصل إلى 15 ألف جنيه، فمن أين سيدفع أصحابها الإيجار، وحركة البيع لا تسمح بتعويض الخسائر".
وعن سؤاله عن حركة البيع والشراء، يجيب عماد ذكرى صاحب محل بسوق أسيوط التجاري، أن الحالة الاقتصادية "مش ولابد اليومين دول والدنيا واقفة".
ويضيف محمد حسن صاحب محل عطور: "لينا أربع سنين بنشحت في ركود تام، والمواطنون لا يستطيعون شراء الأساسيات، ولذلك انخفضت معدلات بيع هذا العيد بنسبة 66% من أصل نسب الأعياد السابقة".
ويشير وليد رجب صاحب محل ملابس، إلى أن الإقبال على الملابس الحريمي هذا العام ضعيف جدًا قياسًا عن أي عام مضى، والمبيعات انخفضت بنسبة 55% من العام الماضي وعملية البيع والشراء سيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق